حضر أربعة أشخاص من فريقنا أسبوع التعلم عبر الأجهزة المحمولة، الذي نظمته اليونسكو ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في باريس 20-24 مارس. وكان موضوع المؤتمر هو “التعليم ضمن حالات الطوارئ والأزمات”. بدأ الأسبوع مع ندوة استمرت لمدة يومين، عندما عرضت ليندا وخالد مشروعنا والنتائج الأولية من أول دراسة حول سهولة استخدام بعض التطبيقات لتعلم اللعات.
بالنسبة للعديد من القادمين الجدد، فإن الهواتف الذكية تعتبر شريان حياة أساسي. وتطرق المؤتمر أيضا إلى كيفية تمكين التدريب المستمر من خلال التكنولوجيا المتنقلة. و للتشجيع على هكذا مبادرات أقيمت هناك منافسة EDUAPP4SYRIA، التي أطلقتها الحكومة النرويجية.
من ضمن المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها في العروض هي أهمية التصميم الذي يركز على المستخدم, والتكنولوجيا كجسر لتعليم المرأة, التواصل الشخصي والتعليم الرقمي. وأن العديد من القادمين الجدد عبروا بأن استخدامهم للهواتف الذكية يهدف إلى الحفاظ على التواصل الاجتماعي مع أصدقائهم وأقاربهم وليس لأغراض تعليمية. على سبيل المثال، في إحدى الندوات، قال تيموثي ريد من معهد الأمم المتحدة للتنمية الدولية (أونيد) أن الطلاب لا يستخدمون دائما التكنولوجيا المتنقلة بالطريقة المتوقعة، وأنه يجب أن لا نغفى عن أهمية الاستماع إلى ما يحتاجه القادمون الجدد لأننا قد نقدم لهم في بعض الأحيان أدوات لا تلبي إحتياجاتهم.